أ
ح
م
د
ش
و
قي
برز الثعلب يوماً
في شعار الواعظينا
فمشى في الأرض يهذي ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله إله العالمينا
يا عباد الله توبوا
فهو كهف التائيبنا
وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن
للصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسولٌ
من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
فاجاب الديك عذراً يا أضل المهتدينا
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا
أنهم قالوا وخير القول قول العارفينا
مخطئ من ظن يوماً
أن للثعلب دينا!
ح
م
د
ش
و
قي
برز الثعلب يوماً
في شعار الواعظينا
فمشى في الأرض يهذي ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله إله العالمينا
يا عباد الله توبوا
فهو كهف التائيبنا
وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن
للصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسولٌ
من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
فاجاب الديك عذراً يا أضل المهتدينا
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا
أنهم قالوا وخير القول قول العارفينا
مخطئ من ظن يوماً
أن للثعلب دينا!
أمير الشعراء